الخميس، 9 أبريل 2015

وما خنق العذاب







مزيد من الملح في جرح لم ينضب دمه بعد

رائحة العفن تفوح من كل كسرة حجر في المعتقل

فمن مر هناك عرف كم من الدماء ذرف



الروح تنعي الموت بعد أن غاب

في سجون لم تعرف في ما العقاب

والبرد يعلو على القلب سورا
يخنقه وما خنق العذاب



لا تذكرني بموتي
فالموت في عين الغريق حلم باق
ليس في عذابي لذة لسوطك
وليس فيك قلب يرى السماء



لن أرتدي ثوب الرماد لأجلك
فكفى أن تكحلت روحك بدماء الأبرياء
وسور سجنك مهما علا
لن يكسر جناح الطير
ورائحة المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق