الأحد، 12 أبريل 2015

على مقام الحزن

يرفرف العمر على مقام الحزن

هناك حيث حاولنا دفن الدموع قبل أن تغزو غدنا كما اجتاحت أمسنا
هناك فقط نجد الياسمين فواحًا بالذكريات، مبتسمًا لماض فاتتنا فيه الحياة ولم يفتنا
نتجاهل تلك اللحظات ونمضي
ربما بابتسامات ترتسم على الروح جرحًا جديدًا
يختزل معاني الحياة الزائلة يومًا مع الرياح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق