مرت بي طيور الصباح
سائلة عن الأحباب
أطل القلب ذابلا
عطشا
و الروح بلا رجاء
خجلا جاءت الشفة بــ رد حائر:
ما نسرقه
في غفلة الزمن
من وقت
شحيح
فكيف يكون
العتاب مكلف
و الشوق
ما زال صريح؟
أَجـِــبـني
فأنتَ نبع العشق
و أنت بوح القلم
ألم تكن كاتب عهدي
و رأس حربتي
و جنح الكلم؟
أم أن حرفي بات
نثرا
واهي المعنى
عليل
و الروح أمست غربتي
و الجرح ما انفك كبير
أجبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق