الأحد، 6 مايو 2012

أجبني







مرت بي طيور الصباح





سائلة عن الأحباب






أطل القلب ذابلا





عطشا





و الروح بلا رجاء






خجلا جاءت الشفة بــ رد حائر:








ما نسرقه



في غفلة الزمن



من وقت



شحيح



فكيف يكون



العتاب مكلف



و الشوق



ما زال صريح؟








أَجـِــبـني



فأنتَ نبع العشق



و أنت بوح القلم



ألم تكن كاتب عهدي



و رأس حربتي



و جنح الكلم؟








أم أن حرفي بات



نثرا



واهي المعنى



عليل



و الروح أمست غربتي



و الجرح ما انفك كبير




أجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق