لم تكن هي الراحلة
بل أنت
يامن اخذت الشوك طريقا للأمل
ياطفلا بات فيها حلما
و يا عشقا صار عنها بعيدا
ان رحلتْ
فأنت من ابتعدت
و ان بقيتْ
فأنت من هجرت
الرحلة واحدة رغم الموات
و الصوت واحد رغم الذكريات
هي الأرواح تسكننا على مر السنين
هي الأقلام تهجر ذاكرة الأنين
فاشتكي حزنك ان شئت للأرصفة القديمة
لأوراق شجر بلا ألوان
عقيمة
طيفك
ألوانك
و ممحاة
تحملها القصيدة
تجتاح بها أروقة عتيدة
فتكتب ها هناك حلما
كان في يوم اما و صديقة
خليلة عمر و شقيقة
و يبقى العند فينا
يحملنا على أرواحنا
الى بلاد بعيدة
بين دمعة و بسمة
نتجرع كؤوس خمرنا العتيقة
و نرسم بالنبض أرواحا
تشاركنا غربة و أوهاما سعيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق