نشتاق،
نحنط الجسد،
نعلّق الرغبة حتى آخر قطرة،
نرتب الأيام فوق الرفوف،
نرسم وجه طفل لم يشهد مجزرة
نعلّب الشهوة،
نخبئها تحت الأظافر،
و نغفو
بقلم الصديق سعد الموسوي
************
تتمتي
و نعود فنصحو
دون ذاك الطفل
الذي لم يشهد مجزرة
فيكون الواقع اكثر إيلاما
هل سنفقد يوما
قدرتنا على الامل جميعا؟؟
هل و هل و هل
و ألف هل
تكتوي الأيام بغربتنا
و تزداد جراحنا إيلاما
نحترق
و تكثر الآهات أوجاعا
و تبقى هل
تلازم ليالينا
نحتوي
نرتجي
و نقترف ذنب المحبة
دونما أمل
نحتسي كؤس الخمر
و تشتعل مداخن الأرواح عبثا
و تعود بنا السنين
إلى حيث كنا دوما حالمين
بذاك الطفل الذي لم يشهد مجزرة
لم يسمع قنبلة
و لم ينتظر مقبرة
تعود
إلى من فينا
على استحياء يعيش
الى عادل صغير
و بسمة كبيرة
الى نسمة من ياسمين
على أعتاب
الأبواب القديمة
تكتنز الذاكرة
صورا جميلة
نرسمها
بألوان ثمينة
نرتشي بالحب
و نرفع
قبعات الخوف
نصطدم
بالموت
و نشهق
شهقة الحرية
بين ينابيع تصافت
من قلوب العاشقين
فأثمرت وطنا
رغم غربة أهله
لم يعد فينا حزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق