الجمعة، 21 يناير 2011

ثمرات أحلام



نشتاق،

نحنط الجسد،

نعلّق الرغبة حتى آخر قطرة،

نرتب الأيام فوق الرفوف،

نرسم وجه طفل لم يشهد مجزرة

نعلّب الشهوة،

نخبئها تحت الأظافر،

و نغفو

بقلم الصديق سعد الموسوي

************

تتمتي

و نعود فنصحو

دون ذاك الطفل

الذي لم يشهد مجزرة

فيكون الواقع اكثر إيلاما

هل سنفقد يوما

قدرتنا على الامل جميعا؟؟

هل و هل و هل

و ألف هل

تكتوي الأيام بغربتنا

و تزداد جراحنا إيلاما

نحترق

و تكثر الآهات أوجاعا

و تبقى هل

تلازم ليالينا

نحتوي

نرتجي

و نقترف ذنب المحبة

دونما أمل

نحتسي كؤس الخمر

و تشتعل مداخن الأرواح عبثا

و تعود بنا السنين

إلى حيث كنا دوما حالمين

بذاك الطفل الذي لم يشهد مجزرة

لم يسمع قنبلة

و لم ينتظر مقبرة

تعود

إلى من فينا

على استحياء يعيش

الى عادل صغير

و بسمة كبيرة

الى نسمة من ياسمين

على أعتاب

الأبواب القديمة

تكتنز الذاكرة

صورا جميلة

نرسمها

بألوان ثمينة

نرتشي بالحب

و نرفع

قبعات الخوف

نصطدم

بالموت

و نشهق

شهقة الحرية

بين ينابيع تصافت

من قلوب العاشقين

فأثمرت وطنا

رغم غربة أهله

لم يعد فينا حزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق