السبت، 21 مايو 2011

متفرقات من الأيام


المسافات تكبر ما بينهما، بينما يشهد الآخرون المشهد بمتعة.

أين كانت البداية؟
وإلى أين المنتهى؟

كانت تلك الأسئلة التي راودتها.

وفي حيرة البحث عن إجابة، 
وجدت نفسها تغرق في حيرة مجازية، حول كيفية إنهاء تلك الفرجة الشعبية.

للأسف لم تتمكن من الانتماء لتلك اللغة، ولا إلى ذاك المجتمع، ولا حتى إلى أرواحه المبهمة والبعيدة عن الحياة.

هي الغربة في أعمق أشكالها نعيشها رغم رفضنا الاعتراف بها.


2 أبريل 2011





كانت هناك تنظر إلى شتلة الياسمين البائسة، بحسرة وألم، انتظرت برعمها الصغير يتفتح دون جدوى.
جفت الياسمينة، وهي ما تزال تنتظر أن تغلق جفنيها إغلاقًا أبديًا.



15 ابريل 2011



أرق النهار أصعب بكثير من ليلة فيها الغربة تطير
أنخاف أن يصلنا الليل فنحيا الأرق ليل نهار
أم نخلق مع كل فجر همومنا
فيصبح الليل مثل النهار بلا نور أو أمل؟



15 ابريل 2011



ليس الكون هو ما تراه عيناك


5 مايو 2011


في بعض الأحيان تنفجر في داخلنا تراكمات السنين فلا نجد للحياة جدوى, هنا يفقد تاريخنا أهميته و نفقد السيطرة على مطلب الراحة الأبدي فنخسر ما تبقى لدينا من انسانية, لتنتهي الحياة دون صور و دون أمل و دون ابتسامة من قريب يقف الى جوارنا في المحن


15 مايو 2011


للعشاق روح ما ان فاضت غلبت كل الأصوات و للحياة قلب لا ينبض الا بشوق أولائك العشاق


20 مايو 2011



باغتتها المطرقة و السندان
تلك الحياة التي لا تعرف الهذيان
بينهما هي قطعة من معدن
تتناولها المطرقة على السندان
تشرق شمسها فتلين
و مع البـَرد تنحني طيف أنين
ترى ظاهر المعدن مشوها
و في الأصل هي معدن لا يلين

بين المطرقة و السندان

21 مايو 2011


أيا ما تكن الحياة، فهي نغمات، مهما انخفض الصوت، علينا أن نسمعها، وإن لم يكن فنعزفها، حتى نـُسمع الكون نغماتنا، ونريهم ألواننا.



21 مايو 2011


ان تعرف نفسك هي أولى الخطوات إما على درب معرفة الحياة، أو على درب الإكتئاب بسبب اختلافك الجذري عن من هم حولك، في كل منا الخير و الشر في كل منا الجمال و القبح فأيهما سنعرف و إن عرفنا كلاهما فبأي منهما سنتعامل، معضلة النفس الإنسانية غاية في العمق و التفصيل، و لإرادة الله الدور الأكبر في رضانا عن انفسنا أو كراهيتنا لها


21 مايو 2011



كلما مر بي احد الأصدقاء قال لي كوني بخير، و كأننا نملك ان نكون ما لا نريد أن نكون، :))


ابتسامة و دموع لكل من يطلب هذا الطلب



21 مايو 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق