tag:blogger.com,1999:blog-4115014632508364362024-02-06T20:38:32.936-08:00د. نــِداء عادل Dr. Nidaa Adelمدوّنة امرأة لم تكن في حياتها غربية، ولم تتحمّل الشرقيين بطباعهم والازدواجيّةNidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.comBlogger55125tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-86159068066949134632023-02-02T03:20:00.000-08:002023-02-02T03:20:10.062-08:00 منتهى الإغراق
يا أيها الرجل القديم،
يا صاحب الظل الذي أُخَضِره
مثل التي أسميتها نخلة
وريقة بائدة رأيتها
وجدتها في سلة النهر
وقد لمست فيها عبقًا ليس غريبًا
في خياشيمي؛
أتعلم من تذكرني بها
بفسحة الحياة
تزدان بطعم الشهوة العريق
ترمقني كما انطلاق
عابر بحرقة الشهيق
بلوعة المشتاق
يوم يلمس الحريق
بوطأة القهر على العشاق
بمنتهى البريق
تنثال كالدمع على الدم المراقتجعلني أفيق وإني لا أفيقفكل Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-46395160234457954122022-12-03T09:39:00.001-08:002022-12-03T09:39:42.779-08:00ربُّ المزامير
تَغلغَلتْ بيني وبين أضلعي
شمسُـك يا رب المزامير
التي هوت من السماء
فاستمالتني إلى بحيرة البجع
تناسلت مثل النجوم
واشرأبت كاللظى
فأمطرتني سُدُماً من الوجع
مارستُ فوق الرابية
غواية الحلم
وموت القافية
ومطلع الجحيم من براثنك
وصولة الشبق.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->
لي من الحُلْم ثمان
ثم عشر من كروم غافية
ثم من أوهام حناءٍ لي عشر
وما تبقى من شذاي
سوف يصلبني بعشر Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-31908705735248766352016-03-27T05:45:00.001-07:002016-03-27T05:45:28.885-07:00عن أبي أتحدّث
يفاجئني بالحضور بين الحين و الآخر، دون سابق دعوة ولكن لوجوده بشكل أو بآخر معان كثيرة في حياتي. بالأمس كنت منشغلة عنه و مع ذلك ذكرته مرتين على الأقل، واحدة كانت في مشهد عابر، و الأخرى كانت انتقادا لخيارات اختارها في زمن ما قبل المضي إلى العوالم الأخرى.
الخوف يعتريني فلا أجد ملاذا إلا بعض ذكرياتي معه، كالأيام التي كان يرفعني بها على كتفيه و يسير بي في شوارع دمشق القديمة، يحدثني عن التاريخ وعن Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-44047777805504349832015-05-02T17:41:00.001-07:002015-05-02T17:41:17.568-07:00لم تتعلّم الانتقام
نال منها الاستياء، في لحظات معدودة.تأجّجت مشاعر الغضب داخلها، لاسيّما أنَّ أحدًا لم يسمع يومًا صراخ روحها المتكرر.غابت البسمة عن ثغرها، ذاك الذي كان يصدح بالغناء، ويوزّع الفرح على الأموات والأحياء.لم تكن تلك ليلة عابرة، بل كانت في الحقيقة الليلة الوحيدة التي شعرت بالحياة فيها، لأن الألم هذه المرّة كان أكبر من أي ألم سبقه، لأنها اكتشفت أنّها، على الرغم من كل تضحياتها، كانت عرضة للغدر.. على مدار Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-88555746279995448532015-04-28T16:06:00.005-07:002015-04-28T16:06:35.757-07:00وهم
عندما يبتعد العطر عن الأزهار خجلاًوالكآبة تتبع كل سعادة ظننت أنك عشتهاحينها فقط تعرف حجم الوهم الذي اخترت الغرق فيهعلك بعدها تستفيق
Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-21151318152722163532015-04-18T14:46:00.001-07:002015-04-18T14:46:29.840-07:00فراغ حدَّ الفزع
كان الفراغ كبيرًا حدَّ الفزعوالأمنيات الصغيرة تهاوت في ثقبه الأسودفقط لتُقتلَ في الظلام..زهرة جوريّة لم يتفتّح برعمهاوالحياة مخضّبة بالدموالخائن يجلس على عرشيبكي زهرة داسها بأهدابهلمحة من عمر يتضاءلغربة!!لطالما كانت كذلكوهكذا ستبقى مع كل خيانة وغدر
Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-74383120016439670632015-04-16T02:02:00.000-07:002015-04-16T02:04:04.706-07:00بعدما صمت دهرًا
تلك الليلة الصيفية الهادئة، لم تكن سوى ليلة عابرة من ليال كثيرة، تفرّقت بها الدروب، وانكسرت فيها خواطر الوحدة والغربة.
اعتراها الامتعاض من ما مضت عليه الأيام، استنكرت احتجابها عن الحياة، لكنها أقرّت أنّه قرار اتّخذته، بكامل وعيها ومعطياتها في حينه، ولكن أيصلح أن يستمر لأكثر من عشرين عامًا..
صمت الفكر لدقائق مستمعًا لنبض القلب، ذاك الذي لم يتوقف يومًا عن سؤالها في شأن الحياة ومبتغاها، Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-22390179641485398952015-04-12T10:50:00.000-07:002015-04-16T02:03:54.629-07:00لم أغفر لك رحيلك
كتبت لك الكثير من المراثي، وقصائد هجاء في كل موقف بحثت عنك فيه ولم أجدك.. لم يكن لديّ ما فجعني بالحياة كفجيعتي بك، فرحيلك عني لم يكن مجرد حادثة جاءت مباغتة، بل كان موتي وموتك في ساعات الصباح يتكرر كل يوم. أجل أبي، لم أغفر لك يومًا رحيلك عني مبكرًا، ومع كل سكين يغرز في ظهري أذكرك وأتساءل أتراه كان ليغرز هنا لو كنت موجودًا.. كم من الخيارات ندمت عليها وسألتك رأيك ولم تجبني أعلم أنك تسمعني أعلمNidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-16421990174668512762015-04-12T08:54:00.004-07:002015-04-16T02:04:41.436-07:00على مقام الحزن
يرفرف العمر على مقام الحزن
هناك حيث حاولنا دفن الدموع قبل أن تغزو غدنا كما اجتاحت أمسنا
هناك فقط نجد الياسمين فواحًا بالذكريات، مبتسمًا لماض فاتتنا فيه الحياة ولم يفتنا
نتجاهل تلك اللحظات ونمضي
ربما بابتسامات ترتسم على الروح جرحًا جديدًا
يختزل معاني الحياة الزائلة يومًا مع الرياح
Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-6767437777964942912015-04-09T10:14:00.000-07:002015-04-16T02:05:12.168-07:00بدمعها اغتسل البحر
جاءته متّشحة بالسواد حزينة
واستقبلها ثائرًا هادر الصوّت عنيف
خلع عنها وشاح الحزن الذي غطّى وجهها
وبدمعها اغتسل البحر
ذاب في سواد عينيها المساء
وانقشعت معه سحب الشقاء
تسلل البرد إلى قدميها
للمرة الأولى تشعر به يجتاحها
يغرقها ببحور صافية اختزنها من دمعها
قال لها: الله
فقالت مردّدة حتى ابتلعها الغياب
الله
Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-76596325062395395142015-04-09T03:29:00.001-07:002015-04-18T18:14:19.919-07:00وما خنق العذاب
مزيد من الملح في جرح لم ينضب دمه بعد
رائحة العفن تفوح من كل كسرة حجر في المعتقل
فمن مر هناك عرف كم من الدماء ذرف
الروح تنعي الموت بعد أن غاب
في سجون لم تعرف في ما العقاب
والبرد يعلو على القلب سورا
يخنقه وما خنق العذاب
لا تذكرني بموتي
فالموت في عين الغريق حلم باق
ليس في عذابي لذة لسوطك
وليس فيك قلب يرى السماء
لن أرتدي ثوب الرماد لأجلك
فكفى أن تكحلت روحك بدماء الأبرياء
Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-70861587523929486872015-04-08T16:21:00.003-07:002015-04-08T16:23:10.509-07:00وحيدة على غصن أخير
خرجت ذات مساء عازمة الهلاك في مياه البحر، اختارت وقتًا يكون فيه الجميع قد غادروا إلى أعشاشهم، المضيئة أو المظلمة لا يهم، لكنهم امتلكوا أعشاشًا وهي ملّت الوقوف وحيدة على غصنها الميّت.خرجت تلهو بخصلات شعرها، وتستذكر لحظاتها، التي لم تختلف كثيرًا عن سواد عينيها، لفحتها نسمات هادئة.. استقرت نفسها، وهي تجد السبيل إلى الموج، حيث أرادت أن يكون وداعها الأخير للأرض في البحر.داعب الرمل قدميها، وصولاً إلى Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-21880102876764710492015-04-07T11:30:00.001-07:002015-04-07T11:30:39.404-07:00غدر تلو آخر.. وهي تبتسم
لطالما كانت العثرات سمة تميّز طرقها كافة، في بحثها عن الحقيقة، عن وطن تسكن إليه، وربما أرض تدفن فيها، دون أن تشعر بغربة.
سكاكين عدّة سارت تحملها في ظهرها، وهي تبتسم، غدر تلو آخر، وهي تبتسم، أيقنت أنَّ قدر الله لا راد له، وفي الوقت نفسه قرّرت أنَّها لن تكون يومًا في منأى عن الأحزان.
صبرت على نزفها حتى غادرت أخر قطرات دمها الجسد، وماتت تبتسم لمن جاء مودعًا، ومن جاء حزينًا، وكذلك لكل من جاء شامتًاNidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-72710666890055901692015-04-02T13:55:00.001-07:002015-04-02T13:55:22.358-07:00أصيص فارغ بعد الممات
الغدر لدى البعض عادة، ولدى آخرين خيانة عظمى، قد لا يحتمله البعض، إذ يخلّف لديهم جرحًا قاتلاً، ينثر سمّه ببطئ في الجسد حتى يقتل ما تبقى للقلب من رمق أخير يحيى به.
لم تكن تلك الساعة ببعيدة عن المخيلة، لكن حضورها كان مفجعًا، حين اختارها حبيبة لا زوجة، في إعلان صريح أن الخطوة الأولى كانت خطيئة، وكل الدرب الذي ساراه معًا كان وهمًا وليس حقيقة، حتى الأزهار التي زرعاها معًا ذبلت وماتت، ليبقى الأصيص من Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-86166712989917021662015-03-20T19:08:00.001-07:002015-03-21T03:13:22.228-07:00لا يأتي إلا بالعشق
كان الحزن يطل من كل نوافذها عوضًا عن النور، ما كنت تبصر إلا الظلام، تحولت إلى كائن ليلي سرق من الحياة دمعاتها وهرب بعيدًا في الصحاري...هكذا كان الأمر في ظاهره عذاب لا ينتهي، لم تدرك يومًا المغزى من كل العناء.. لم تدرك يومًا تلك المصائب المتلاحقة في حياتها، ما كانت أسبابها، حتى رأت يومًا بصيص نور بعيد...عرفت للمرة الأولى أن هناك في الحياة نور أيضًا، لكنها خشيت السير وراء السراب، قررت ان تخفف من Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-57921936299661932342015-03-20T18:33:00.003-07:002015-03-20T18:48:49.588-07:00تنتظره ينتظرها
فتحت نافذتها المطلة على البحيرة..منذ زمن لم تره يقف هناك، منذ زمن لم تتفائل بنظرته النقية، ما كان لها إلا أن تبحث عنه, رأت اليمام يرقص رقصة الغروب في كبد السماء الصافية, جالت على أطراف البحيرة بعينيها بحثًا عنه, لم تجده، تأملت الأشجار الواقفة على كتف البحيرة معانقة أغصانها الماء, تمنت لو أنها تجده خلف أحدها يختبئ كي لاترى انتظاره, جالت بعينها السماء بحثًا عنه، لم تجد إلا الخوف من الغياب, إرتعدت Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-85450214636006692242013-01-05T21:32:00.001-08:002015-03-20T18:49:12.423-07:00عقل و المدرسة
تلك الليالي الطويلة التي كنا نقضيها معا كانت الأروع دوما, على كتفه كان يجول بي الشوارع لنستمتع معا بسكون الليل و طيب عطر الياسمين الدمشقي, يحدثني عن أمه, لم يخبرني يوما عن أمي أنا شيئا, يضحك من السذاجة في فكرها, يبكي مفتقدا حنانها و إهتمامها, يصمت ثم يبدأ بالغناء... دوما ما كان يختار لبداية غنائه أغنية ( جي مالي والي) تنهمر دموعه و تسكته العبرات, يحاول التماسك ثم يعود للغناء مجددا لكنه يختار Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-23351079630866557142013-01-05T21:04:00.001-08:002015-03-20T18:49:41.013-07:00ثورة
قُم يا أخيقُم و انزرع شجراًتفيءُ بظلهِ مُزنُ السماو اجعل دَمي مِتراسَكَ المُتقدِماو اهجُم على الموتِ الجميلِفإن جُرحكَ مرتعٌلذئابِ هذي الأرضِ تُسكِرُها الدِماقُم سر معيمُتوضئاً بفراشةِ الدمِ أينمايممتَ وجهكَ صوبَ ناصيةِ الأمانِفلا أمانَ و لا حِمىكم واضِحٌ دمُنا لوجهِ البحرِيغسلُ جُرحَهُ بالملحِإن دُمنا همــــــىكم صادحٌ بوحٌ بمئذنةِ السماءو صادقٌ طعمُ الضماقم يا أخيقم سر بكفِ الأرضِيحضنك الحجرو Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-79851341917725232422013-01-05T20:41:00.001-08:002015-03-21T16:11:52.970-07:00حرب بلا أديان
راهبة فراتمن معبد إيزيستكتب تاريخًا للجنتصفع صمت الحملانبأغنية لم تكتب بعدتوجّه الزمان مثلما توجّه السفائن الرياح
تقتلع المحتّلوالمختّل بالتطبيع
والذين مارسوا الخيانة
إن علنًا أو خفيةأو بين وبين!!! *******
بردية تخطها بالمسماريةلتكتب العهد الجديدمرثية للحسين الشهيدلا تنسى فيها ذكر المسيحونوح ينقذ القوم من طوفان وليد****** ترسم لوحها في نينوىخارطة طريق الإنسانجاءت من التاريخNidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-4335208424149335762012-09-12T07:27:00.005-07:002015-03-20T18:52:45.344-07:00من المشاهد الأولى
كانت الطائرة فوق السحاب تحملها إلى البعيد، نافذة صغيرة تتسع لرؤية الشمس في الأفق في أبهى صورها، وهي تجلس إلى جوار العزيز ممسكة بذراعه بين خوف وأمل.
بين الغفوة والأخرى كانت تصحو على لمسته، وهو يدثرها جيدًا كي لا تشعر ببرد.
وصلا إلى مطار دولة عربية، وكان يختلف تمامًا عن المطار الذي غادراه، لم يخطر ببالها أبدًا تصور للآتي، كانت طفلة لم تتعلم التفكير بعد، ظلت تحمل بهجتها وتحلق بها حوله كفراشة حول Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-12664410083037718612012-09-12T07:17:00.004-07:002015-03-20T18:55:10.163-07:00مقتطف من الخاتمة
شعرت باقتراب شهقتها الأخيرة مع تعاظم الألم، بكت كثيرًا هذه الليلة، لكنها لم تشأ أن يرى أحدًا حالها.
غالبت وجعها وغادرت سرير الموت، توجهت إلى ثيابها واختارت ثوبها الأسود، الذي طالما أعجب محبوبها، ارتدته و ظفرت شعرها بطريقة تشبه ظفائر النساء في القرن السادس عشر، توجهت إلى المرآة وهي تتمنى أن ترى وجهها مشرقًا بالحب والأمل لكنها لم تصدم حين رأت الشحوب والوجع.
اغرورقت عيناها بالدمع، ليس على حالها، Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-44077167499839356502012-09-12T07:14:00.004-07:002015-03-20T18:55:31.044-07:00العاصفة الأخيرة
نحتاج في بعض الأحيان للخلافات لنعرف حقيقة ما يجول في فكر الآخرين دون رتوش أو تنسيق, من هنا يأتي هذا النص المستوحىأيظن حقا أنها الأفعى التي تبث السم في حياته؟؟أم أنها مجرد كلمات يقولها في لحظة كبرياء؟تذكرت حين زارتها إحدى معارفه, تذكرت الساعات الطوال التي جلستها بصمت تستمع إلى مدى الكراهية في مجتمعه تجاهها بإبتسام, لم يكن يومها صبرها من فراغ بل لأنها كانت على يقين أنه يحبها فماذا الآن؟غالبها Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-57956276426832305272012-09-12T07:11:00.000-07:002015-03-20T18:55:46.708-07:00هي و الكرسي
في زاوية كرسي منسي, تجلس منكمشة على نفسها, متمنية لو أنه يبتلعها فتختفي, كما ابتلعتها دوامة الحيرة و الخوف, هل لحظ أحدهم وجودها؟ أم نسيها الجميع و اختفت عن أنظارهم؟ لا تذكر كم مر من الوقت على جلوسها هذا, لكنها تعلم أن طفولتها قد إنتهت هناك في ذاك المكان و تلك الأيام, كيف لها ان تحيا؟ لماذا؟ و كيف؟ و أين؟يتسرب إليها من خلال الذاكرة, بوجهه الأول الذي كانت تحبه, مرَّ زمن زمن طويل على آخر مرة رأت Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-56171283751397329152012-05-06T17:24:00.003-07:002015-03-20T18:56:13.769-07:00زيارة عابرة
بعد مرورها بنا بالأمس تغيرت للحظة نظراتي لما أحيا منذ أكثر من ربع قرنإبنة وحيدة اليوم لأبويها بعد أن كان لها أخ في ريعان الشباب اختطفه المرض بين ليلة و ضحاها و لا مبالغة حين أقول انها ليلة و ضحاها جاء التعليق من أحدهم: كلما مرت بي و استشعرت مدى ما فيها من غباء تقززت من وجودهانظرت إليه و سألته هل فكرت بنظرتها اليوم الى الحياة بعد المرض العصبي الذي أصابها نتيجة الصدمةهل تتخيل مدى ما بها من ألم و Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-411501463250836436.post-11875537322210156362012-05-06T08:27:00.002-07:002015-03-20T18:56:34.324-07:00أجبني
مرت بي طيور الصباحسائلة عن الأحبابأطل القلب ذابلاعطشاو الروح بلا رجاءخجلا جاءت الشفة بــ رد حائر: ما نسرقه في غفلة الزمن من وقت شحيح فكيف يكون العتاب مكلف و الشوق ما زال صريح؟ أَجـِــبـني فأنتَ نبع العشق و أنت بوح القلم ألم تكن كاتب عهدي و رأس حربتي و جنح الكلم؟ أم أن حرفي بات نثرا واهي المعنى عليل و الروح أمست غربتي و الجرح ما انفك كبير أجبني
Nidaa Adelhttp://www.blogger.com/profile/13527827059174139208noreply@blogger.com0